أضرار السجائر أم الشيشة .. تعرف على أيهما أخطر على صحتك السجائر أم النرجيلة؟
أضرار السجائر أم الشيشة

 يظن البعض بأن من يدخن النرجيلة أي الشيشة يتعرض لضرر أقل من الذي يدخن السجائر، ظناً منهم أن المياه الموجودة بالنرجيلة تعمل على تنقية الدخان وتجعله خالياً من المواد الكيميائية التي تضر الجسم، فما صحة ذلك؟ وهل فعلا النرجيلة أقل ضرر من السجائر؟ نقدم لكم عبر موقع “تابع مصر” الفرق بين أضرار السجائر أم الشيشة على الصحة.

أضرار السجائر أم الشيشة

تتكون السجائر من مجموعة من المواد الكيميائية، المخلوطة بأوراق التبغ، والتي يتم وضعها داخل لفات صغيرة الحجم، وتلك المواد الكيميائية هي، القطران، والسيانيد، وأول أكسيد الكربون، والفورمالديهايد، والنيكوتين، والأمونيا،  والعديد من تلك المواد تسبب الإصابة بمرض السرطان، أهمها سرطان الرئة وهذا تبعاً لما أعلنه مركز التحكم بالأمراض، كما أنها تسبب سرطان الفم والحنجرة، والعديد من أنواع السرطان المختلفة.

الأمراض الأخرى التي تسببها السجائر

لا تسبب السجائر الإصابة بأنواع السرطانات المختلفة فقط، ولكنها تسبب العديد من الأمراض المستعصية والتي منها:

  • ما يؤدي إلى الموت
  • ومنها السكتات الدماغية
  • وأمراض الأوعية الدموية
  • وأمراض القلب
  • والرئة
  • هذا بالإضافة لما تسببه من عيوب خلقية للجنين
  • كما أنها أحد الأسباب الرئيسية في الإصابة بالعقم.

عدد الوفيات التي تسببها السجائر

يبلغ عدد الوفيات بسبب تدخين السجائر حوالي 443000 حالة وفاة كل عام، واتضح أن الأشخاص البالغين، الذين يدخنون، يموتون في سن أصغر عن من هم بنفس سنهم من غير المدخنين بفارق 14 عام، وما يعد أخطر بكثير من التدخين المباشر، هو التدخين السلبي، حيث أن المواد الكيميائية قد تصل إلى مالا يقل عن 250 مادة كيميائية، مما يكون سبب في الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة، أهمها السرطان.

مما تتكون النرجيلة

تتكون النرجيلة (الشيشة) من نفس المكونات التي تتكون منها السجائر، ولكن في أشكال مختلفة من التبغ، كما أنها تزيد في مكوناتها عن السجائر، حيث تحتوي على كلا من أول أكسيد الكربون، والقطران، والمعادن الثقيلة، ومواد أخرى تسبب الإصابة بالسرطان، فهي لا تقل ضرر عن السجائر بل تزيد حيث أنها تتسبب في نقل الأمراض المعدية من شخص لأخر، أهمها مرض التهاب الكبد الوبائي، كما أن مدة استخدام النرجيلة أطول من السجائر، مما يتسبب في استنشاق كمية أعلى من الدخان، فمن يدخن السجائر يستنشق تقريباً، 5,0 إلى 6,0 لتر من الدخان، خلال حوالي 7 دقائق، ولكن من يقوم بتدخين النرجيلة، يستنشق حوالي 200 نفس والنفس الواحد يقدر بحوالي لتر واحد من الدخان، أي أنه يكون كمن قام بتدخين حوالي 400 سيجارة في وقت واحد، وهذا وفقاً للدراسة التي قامت بنشرها منظمة الصحة العالمية.

البنزول وسرطان الدم

يوجد بالنرجيلة مادة كيميائية يطلق عليها اسم البنزول، وقد اثبت أن تلك المادة تتسبب في الإصابة باللوكيميا، بنسبة كبيرة، كما اتضح أن ماء النرجيلة يقوم بتصفية حوالي 3 % فقط من المعادن الثقيلة التي توجد بمسحوق التبغ، أما 57% من تلك المعادن فتظل داخل دخان النرجيلة، و40% بالرماد، مما يؤكد عدم تنقية مياه النرجيلة، للدخان  وإنما كل ما تقوم بتنقيته هو نسبة ضئيلة جداً لا تتجاوز 3%، مما يُبطل هذا القول الشائع، بأن النرجيلة أقل خطر من السجائر، ويثبت أنها أخطر بكثير.