أكد وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور “علي المصيلحي” في اجتماع وزاري أمس، أكد ثبات سعر رغيف الخبز ل 5 قروش، وأنه صدر قرارا وزاريا استهدف تعديل التكلفة المقررة لإنتاج رغيف العيش، وذلك في إطار الحرص على تنفيذ ما أصدره رئيس مجلس الوزراء الدكتور “مصطفى مدبولي” بشأن زيادة أسعار البنزين والغاز والوقود في مصر.
حيث صدر قرار وزير البترول “طارق الملا” ببيان أسعار الوقود الجديدة في مصر، بناء على قرار مجلس الوزراء، وتلى ذلك مجموعة قرارات منها ما اعلنه وزير التموين حول ثبات سعر رغيف الخبز دون التعرض للسعر الخاص بالمواطنين، على أن يتم تعديل أسعار الوقود المستخدم في إنتاج الخبر بدون التعرض للسعر الذي يتعامل به المواطن المصري عند شراء رغيف الخبز.
ثبات سعر رغيف الخبز بعد ارتفاع سعر الوقود
أفاد قرار وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور “علي المصيلحي” بأنه سيقع على عاتق الحكومة المصرية فارق السعر بين تغيير سعر الوقود المستخدم في إنتاج الخبز وبين ضمان ثبات سعر الرغيف عند خمسة قروش لكل مواطن، وذلك من خلال اتخاذ هيئة السلع التموينية خطوة في إطار وضع التكلفة المقررة لإنتاج الخبز ضمن الحسابات البنكية الخاصة بأصحاب أفران العيش بعدما يتم خصم الخمسة قروش التي يدفعها المواطن عند شراء كل رغيف من المخبز.
التكلفة الحقيقية لرغيف الخبز
واشتمل قرار وزير التموين والتجارة الداخلية على بعد أن يتم عمل خصم 5 قروش يدفعها المواطن عند شراء كل رغيف خبز من أصحاب الأفران، ثم يتم إضافة فرق قيمة التصنيع والإنتاج لرغيف الخبز في الحساب البنكي الخاص بكل صاحب مخبز وفقا للآليات المعتمدة في هذا الإطار:
- أن يؤخذ في الاعتبار تكلفة صنع وإنتاج رغيف الخبز الطري بواقع 16 قرش للرغيف الواحد من هذا النوع
- ومبلغ 17,5 قرش تكلفة صنع وإنتاج رغيف الخبز الملدن
حجم إنتاج الخبز في اليوم الواحد وقيمة الدعم
ولفت وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور “علي المصيلحي” إلى المعلومات التالية:
- أن فارق سعر الوقود وثبات سعر رغيف الخبز عند خمسة قروش للمواطن يؤكد مدى الدعم المقدم من قبل الحكومة لأفراد الشعب المصري
- وتصل القيمة المحملة على عاتق الحكومة إلى 55 قرش لكل رغيف
- مشيرا إلى أنه خلال اليوم الواحد يتم تصنيع وإنتاج ما يقرب من 275 مليون رغيف موجهين لما يزيد عن 80 مليون مواطن مصري من الحاملين للبطاقات التموينية.
- وشدد الوزير على ضرورة إحكام الرقابة على المخابز ضمانا لعدم الغش والتلاعب.