ليلة الإسراء والمعراج بالتفصيل – بمن التقى الرسول في السماوات السبع
ليلة الإسراء والمعراج بالتفصيل

من القصص الهامة والتي كان بها أسس العقيدة الإسلامية، نقدم لكم ليلة الإسراء والمعراج بالتفصيل، حيث ظل الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة عشر سنوات يدعو الناس لعبادة الله الواحد وترك الشرك، وبعد ذلك أسرى به الله إلى بيت المقدس ثم عرج به عبر السموات السبع، وكان معه ملك الوحي جبريل الذي أوحى إليه ما أوحى.

ليلة الإسراء والمعراج

في رحلة الإسراء والمعراج فرض الله عز وجل الصلوات الخمس: الفجر، الظهر، العصر، المغرب، العشاء، حيث فرض الله خمسين صلاة في اليوم ولكن الرسول عليه الصلاة والسلام سأله التخفيف عن أمته إلى أن وصلت إلى خمس صلوات في اليوم فضلا من الله عز وجل.

مراحل رحلة الإسراء والمعراج

نوضح لكم كذلك موعد ليلة الاسراء والمعراج 2019، وقد أنزل الله في تدليل لواقعة الاسراء والمعراج قوله تعالى:

{سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1)}  الإسراء1

ففي هذه الآية العظيمة، توضيح لكيفية الإسراء إلى بيت المقدس، فكانت من خلال البراق، وهي دابة أعلى من الحمار ودون البغل، فركبه وكان معه جبريل،  وعن باقي أحداث القصة في النقاط التالية:

  • عند الوصول إلى بيت المقدس قام الرسول بالصلاة جماعة بالأنبياء
  • ثم عرج إلى السماء، وعند كل سماء استأذن له جبريل ربه فيؤذن له
  • ففي السماء الأولى، قابل الرسول الكريم سيدنا آدم أبو البشر، وأول رسول للبشرية
  • فرحب به سيدنا آدم وقال له: أهلا بالنبي الصالح والابن الصالح.
  • وفي السماء الثانية، قابل عيسى ويحيى، فقالا مرحبا بالنبي الصالح والأخ الصالح.
  • ثم عرج إلى السماء الثالثة، وقابل النبي يوسف الصديق، فقال له: أهلا بالنبي الصالح والأخ الصالح.
  • ثم صعد للسماء الرابعة، والتقى بالنبي إدريس، وقال له: بالنبي الصالح والأخ الصالح.
  • ثم عرج للسماء الخامسة، ورحب به النبي هارون، وقال له: مرحبا بالنبي الصالح والأخ الصالح.
  • وبعد ذلك ارتقى للسماء السادسة، وقابل فيها سيدنا موسى، ورحب به أيضا وقال له: مرحبا بالنبي الصالح والأخ الصالح.
  • وأخيرا وصل للسماء السابعة، حيث قابل أبو الأنبياء، وخليل الله سيدنا إبراهيم عليه السلام، قائلا: مرحبا بالنبي الصالح والابن الصالح مثلما قال سيدنا آدم.

نهاية العروج فوق السماء السابعة

  • وعرج بعد ذلك إلى مستوى رفيع فوق السموات السبع
  • فقد سمع فيها صريف الأقلام الذي يكتب القضاء والقدر
  • وهناك طلب من الله عز وجل التخفيف عن أمته في عدد الصلوات الخمسون إلى خمس صلوات
  • وأجرها هو أجر الخمسون صلاة فالحمد لله هذا من فضل الله.