أخبار مصر

كاتب سوداني: مصر دائما تثبت معدنها الأصيل.. ومن وصلوا إليها شعروا بالأمان – تحقيقات وملفات

قال الكاتب السودانى مجدى عبدالعزيز، إن ما تقدمه الدولة المصرية إلى السودانيين أثبت بكل شفافية وصدق تمسكها بالعلاقات الأخوية بين الشعبين والدولتين، وهناك عدة شواهد على النجاح المصرى فى إجلاء واستيعاب السودانيين، حيث إن جميع البعثات أجلت رعاياها فقط ولكن الأشقاء فى مصر كان لهم رأى وفعل آخرين بداية من تموضع السفارة المصرية والقنصليات فى السودان لمكان آمن من أجل مساعدة أكبر قدر من الشعب السودانى.. وإلى نص الحوار

مصر الدولة الوحيدة التى أعادت تموضع سفارتها والقنصليات لتقدم الدعم والمساندة لكل السودانيين

كيف ترى استقبال مصر للأشقاء السودانيين بعد الأحداث التى مر بها بلدهم؟

– بكل صدق أرى أن ما تقدمه الدولة المصرية من جهد مبذول أثبت بكل شفافية وصدق أنها تتمسك بالعلاقات الأخوية بين الشعبين والدولتين، ولطالما عاشت مصر والسودان تاريخاً مشتركاً منذ أقدم الأزمنة وحتى وقتنا الحالى، إلى الدرجة التى يتعذر معها الحديث عن تاريخ خاص بمصر أو تاريخ خاص بالسودان بمفرديهما، وهذه الحقيقة التاريخية تؤكد أن التاريخ المشترك بين البلدين قد أوجد قدراً كبيراً من التداخل بين الأشقاء المصريين والسودانيين.

السلطات المصرية قدمت استثناءات للحالات الإنسانية والصحية

من وجهة نظرك.. ما شواهد النجاح المصرى فى عمليات الإجلاء؟

– هناك عدة شواهد على النجاح المصرى فى إجلاء واستيعاب السودانيين، حيث إن جميع البعثات أجلت رعاياها فقط ولكن الأشقاء فى مصر كان لهم رأى وفعل آخرين بداية من تموضع السفارة المصرية والقنصليات فى السودان لمكان آمن من أجل مساعدة أكبر قدر من الشعب السودانى، بالإضافة إلى أن جميع المعابر المصرية مفتوحة للسودانيين مع تسهيلات كبيرة جداً يقدمها الجانب المصرى، مع المعاملة الطيبة والاستقبال الآدمى والرائع من قبل الأشقاء فى مصر.

والسلطات المصرية تبذل مجهودات ضخمة من أجل مساعدة المواطنين الذين تم إجلاؤهم من المدن السودانية، والذين عبروا عن سعادتهم وراحتهم من المعاملة من قبل الجانب المصرى والرعاية الطبية الفائقة ويكفى الابتسامة التى يستقبل بها المصريون أشقاءهم السودانيين على المعابر، رغم أن الأعداد ليست سهلة مطلقاً وتتزايد كل ساعة إلا أننا كسودانيين نجد ترحاباً مصرياً وكأننا فى بيوتنا.

هل لديك أقارب وصلوا خلال الأيام الماضية من السودان إلى مصر؟

– نعم لدىّ أقارب ومعارف وصلوا إلى مصر خلال الأيام الماضية وتحدثت معهم، واجتمعوا على رأى واحد، وهو أنه رغم الزحام والأعداد الكبيرة لم يجدوا من المصريين سوى الروح الطيبة والأخوية التى تدل أن الأشقاء فى مصر شعب مضياف وكريم، وجميعهم حمدوا الله على وصولهم سالمين، وشكروا الدولة المصرية لإتاحة الفرصة لهم لدخول أراضيها، واختيارهم مصر جاء لأنها مرحبة بالسودانيين، وتقدم لهم كل الدعم وتيسير الإجراءات، كما وجهوا الشكر للدولة المصرية والأجهزة الحكومية التى تسهر على تسهيل إجراءات العبور، وأشاروا إلى أن السلطات المصرية قدمت استثناءات للحالات الإنسانية والصحية.

شعور بالأمان

جميع من خرجوا من السودان إلى مصر لم يشعروا بالغربة لكنهم شعروا بشىء مختلف وهو الأمان الذى وجدوه عند وصولهم إلى الشقيقة مصر، وهذا ليس غريباً على مصر بحكم العلاقة القدرية مع السودان، وأن هذا واقع جذور تاريخية وتداخل اجتماعى على مر العصور بين الشعبين، فالسودانيون يأتون إلى مصر من أجل تلقى تعليمهم ومن أجل العلاج أيضاً، دعنى أقل لك إن المعادن تظهر وقت الشدائد والمعدن المصرى دائماً ذهب من العيار الثقيل.




hassan ali

المدير المسئول عن موقع تابع مصر، أعمل في مجال الأخبار بجميع المجالات والفروع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى