عيد الحب حلال أم حرام || حكم الاحتفال بعيد الفلانتين وشرعيته عند المسلمين
عيد الحب حلال أم حرام

عيد الحب حلال أم حرام هذا السؤال يدور في ذهن الكثيرين عندما يحل الموعد المحدد له، حيث يحتفل الناس بعيد الحب في أكثر من بلد، ويكون ذلك في الرابع عشر من فبراير من كل عام، وهذا العيد يعتبر بدعة للمسلمي،ن لا اصل لهذا العيد لهم ، وفقا لما ورد عن سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، والتي علينا السير على هديه واتباع سنته.

عيد الحب حلال أم حرام

احتفالات عيد الحب، والتي تسمى احتفالات الفلانطين تم تحديد موعدين لها، وذلك في شهر نوفمبر، وشهر فبراير من كل عام، حيث تحتفل الدول الأوروبية والأجنبية في شهر نوفمبر، بينما عيد الحب بالدول العربية يكون في 14 فبراير من كل عام، ولهاذ نقدم لكم بيان عن شرعية الاحتفال بعيد الحب.

حكم الاحتفال بعيد الحب

حرم الاحتفال به لعدة أسباب وهي:

  • أن المسلمين لهم عيدين شرعها الله لنا وهو عيد الفطر وعيد الأضحى
  • كما جعل الله سبحانه وتعالى يوم الجمعة عيد للمسلمين يحتفلون به كل أسبوع
  • والنبي صلى الله عليه وسلم عندما دخل إلى المدينة وجد الأنصار يحتفلون بعيدين من أيام الجاهلية قال لهم النبي” قد أبدلكم الله خير منهما”

ولكن ليس معنى ذلك أن الإسلام حرم الحب بل بالعكس، هو يأمرنا بذلك حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث أن:  “لا احد يتم إيمانه إلا عندما يكون النبي أحب إليه من أهله والناس أجمعين”.

أصل عيد الحب

  • عيد الحب يرجع أصله إلى الرومان القدماء وكان في اليوم الخامس عشر من فبراير
  • وكانوا يقدمون قرابين لآلهتهم التي لا تبصر ولا تسمع ولا تغني من جوع، معتقدين أنهم يتقربون منها بذلك
  • وبعد ذلك تغير اسمه إلى الفلانتين، وكان ذلك في القرن الثالث
  • بعد أن جعل الإمبراطور كلايديس الزواج محرم على جنود مزعوما بأن الزواج يشدهم إلى زوجتهم ويجعلهم لا يرغبون في القتال أو دخول أي معركة
  • ولكن القسيس فلنتاين رفض بشدة ذلك القرار وتصد له وكان يزوج الجنود ويحرر لهم العقود الزوجية سرا
  • ولكن بعد فترة اكتشف الإمبراطور بما يفعله القسيس ومخالفته للأوامر التي أصدرها وتم القبض عليه
  • وإبقائه في السجن حتي صدر عليه حكم الإعدام وكان في الرابع عشر من فبراير
  • معتقدين ذلك انه كان يرعي الجنود المحبين ومساعدتهم على الزواج الذي حرمه الإمبراطور
  • وهذا اليوم يحتفلون به في تبادل الهدايا وحرمه الإسلام لأنه شهوة للقلب واتباع الهوى