أهمية الصلاة في حياة الإنسان والمسلم – معرفة الركن الثاني في الإسلام
أهمية الصلاة في حياة الإنسان والمسلم

الصلاة كما قيل عماد الدين الإسلامي شرعها الله عز وجل للمسلمين، وسوف نتحدث هنا عن أهمية الصلاة في حياة الإنسان والمسلم فقد أنزل الله الدين الإسلامي على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم،  وانزل معه أحكام وعبادات على كل مسلم القيام بها على حق كما علمنا خاتم الأنبياء والمرسلين، ومن هذه العبادات أنه بني الإسلام على خمسة أركان من ضمنها الركن الثاني وهو الصلاة، نتعرف هنا  على أهمية الصلاة في حياة الإنسان الركن الثاني، فهي من الفرائض التي فرضها الله عز وجل على كل مسلم ومسلمة وهي عماد الدين والصلة بين العبد وربه قال تعالى في سورة البقرة: 45:

{وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ}

وأعرف كذلك عن

أهمية الصلاة في حياة الإنسان والمسلم

شأن الصلاة عند الله عز وجل كبير وعظيم وترك الصلاة كبيرة من الكبائر فإن حكم تارك الصلاة كافر والدليل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم:

((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر))

رواه النسائي، والترمذي، وابن ماجه، وصححه الترمذي، والألباني.

وقوله صلى الله عليه وسلم:

((إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة))

رواه مسلم في صحيحه، ورواه أبو داود والترمذي وابن ماجه بلفظ:

((بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة))           وصححه الترمذي والألباني

علاقة العبد بالرب

من أهمية الصلاة في حياة الإنسان والمسلم أنها تؤدي إلى زيادة علاقتك بربك وهذا يؤدي إلى الشعور بالطمأنينة والراحة في نفسك”

  • فلا يوجد هناك خوف يتسلل لقلبك
  • ولا يوجد هناك مكان للقلق والتوتر بشأن مستقبلك الذي هو في علم الغيب ولا ماض ذهب فكل شيء في حياتنا يرجع إلى أمر الله عز وجل
  • فإذا أنت كنت مع الله فلن يهمك شيء من مشاغل الحياة وتعبها لأنها بيد المولى عز وجل
  • وإن أقرب ما يكون فيه العبد إلى المولى سبحانه عز وجل في صلاته
  • وعند تأديتك لصلاتك التي فرضها الله عز وجل فإنك بهذا تكون قد وصلت العُروة التي بينك وبين ربك

التيسير في الصلاة

لا يجوز على أي إنسان أن يقوم بترك صلاته لأي سبب من الأسباب، فإن كان هناك من لا يستطيع الوقوف جسديا بين يدي المولى عز وجل لمرض قد أصابه فله رخصة  أن يقوم بالصلاة وهو جالس، وإن كان لا يستطيع الجلوس بسبب مرضه فله أن يصلي وهو على جنبه، وإن كان لا يستطيع الكلام فله أن يصلي بعينيه أو بقلبه في آخر الأمر.

وهذا الكلام يدل على أهمية الصلاة في حياة الإنسان والمسلم وأنها لا تسقط أبدا عن المسلم تحت أي سبب مهما كان وللصلاة أهمية كبيرة بل عظيمة في حياة كل مسلم ومسلمة لا يعرف أهميتها وعظمتها إلا من أكرمه المولى عز وجل بها وأقامه عليها، وهذا كله بفضل من عند الله وتيسير منه أنه أنعم على عبده بالوقوف بين يديه

كيفية الحفاظ على صلاتك

ما يعينك على المحافظة على الصلاة هو:

  • أن تحافظ على فروضك الخمسة في أوقاتها
  • وأن تؤديها جماعة في المسجد
  • وأن تقوم بالحرص على مصاحبة الصالحين الذين يعينوك على طاعة الله عز وجل ويذكروك بالله عز وجل وصلاتك.