ندرك جيداً أن الإنسان لا يمتلك مقياس واحد للذكاء، ولكن كل شخص لديه حوالي تسعة مقاييس مختلفة للذكاء، وكل مقياس يمتلك قوة وخصائص معينة، وهناك أنواع الذكاء التسعة لدى الإنسان، وهذا تبعا لما قال به “هوارد غاردنر” العالم النفسي، والذي يرى أيضاً أن العقل وقت الولادة، غير مقيد بأي بنوع من الارتباط، ولذلك فلا يمكن قياس نسبة ذكاء الشخص وفقاً لاختبار معين.
أنواع الذكاء التسعة لدى الإنسان
تضامنًا مع هذا الرأي فإن هناك مجموعة من المثقفين، أكدوا على أن أنواع الذكاء التسعة لدى الإنسان هي مقاييس الذكاء بوجه عام، وقاموا بتقسيم مقاييس الذكاء إلى تسعة أقسام نوضحها لكم الآن.
مقاييس الذكاء التسعة
– المقياس الطبيعي
– المقياس المنطقي أو ما يسمى بالحسابي
– المقياس الاجتماعي
– المقياس المكاني
– المقياس الموسيقي
– المقياس الحسي أو الحركي
– المقياس اللغوي
– المقياس الوجودي
– مقياس عميق الشخصية
الذكاء التقليدي
لم يجد رأي هوارد غاردنر، والذي يرى فيه أن الذكاء التقليدي نابع من كيان واحد مورث لنا، تأييد كبير من أصحاب العلم، على الرغم من أن هناك فئة معينة لا يختلفون على أن الذكاء من المستحيل حصره في كيان واحد، وإنما لكل طفل طريقته الخاصة في التفكير، وأيضا التعلم، وهؤلاء الفئة هم عدد كبير من المعلمين.
الذكاء المعرفي
في عام 2015م، تم نشر دراسة داخل مجلة Journal Nature Neuroscience، تقول:
- بأن الذكاء يرتبط بالوراثة، بنسبة كبيرة
- وأن من الممكن أن تكون الجينات، M3، M1، هما المسؤولتان عن الذكاء المعرفي الخاص بنا
- وقالت تلك الدراسة أيضاً، أن الذكاء له علاقة قوية بكل من الذاكرة، وسرعة البديهة، ودرجة الانتباه، ومنطق الشخص، وأيضاً الوظائف التنفيذية
- كما أنه يوجد مجموعة من الصفات الموجودة لدى الشخص والتي قد تعبر عن نسبة ذكائه.
السمات المرتبطة بالذكاء
ومن تلك الصفات هي أن يكون الشخص كسول في جميع شئون حياته، كما أن الأشخاص الذين يفكرون بطريقة عميقة، ولا يميلون للأفكار السطحية يشعرون بالملل الشديد عند جلوسهم بمكان واحد، كما أنهم دائماً ما يهوون ممارسة الرياضة، وجميع الأنشطة المتعلقة بالحركة، وهذا وفقاً لدراسة سابقة.
وعلى ذلك فإن من جميع ما سبق ذكره، يتبين، أنه لا يمكن وضع اختبار معين، يتم من خلاله قياس الذكاء لدى جميع الأشخاص، وذلك لان لكل شخص خصائصه وصفات الذكاء الخاصة به عن غيره.