أعراض سرطان المثانة وعلاجه .. سبب شيوع المرض في الدول العربية عن غيرها من الدول
أعراض سرطان المثانة وعلاجه

يعد سرطان المثانة من أكثر أنواع السرطانات انتشار حول العالم، عن غيره من أنواع السرطانات الأخرى، وكثير يبحوثن عن أرعاض سرطان المثانة وطرق علاجه، فهو يمثل حوالي 5% من مجموع الأورام الخبيثة، وقد تم تشخيص 500 ألف حالة جديدة مصابة بسرطان المثانة، وذلك خلال العام الماضي، مما نتج عنه وفاة ما لا يقل عن 150 ألف حالة، أكثرهم من الرجال.

أعراض سرطان المثانة

عند إصابة الشخص بمرض سرطان المثانة، يظهر لديه نوعان من الأعراض منها المؤلم، ومنها غير المؤلم، ونقدم لكم عبر موقع “تابع مصر” أسباب الاصابة بسرطان المثانة، وذلك لمحاولة الوقاية منه ومعرفة أعراضه واسبابه حتى لا يتفاقم المرض، حيث يوجد نوعين لاعراض مرض سرطان المثانة نفدمه لكم الآن.

 

 

أعراض سرطان المثانة المؤلمة والتي يتم ظهورها في حالة انتشار المرض لدى الشخص المصاب

  • فيبدأ الشخص بالشعور بالضعف العام والإرهاق الشديد
  • وحدوث انسداد بالمجرى البولي لديه

ومن الأعراض الغير مؤلمة:

  • والتي تحدث في بداية إصابة الشخص بسرطان المثانة
  • وهي توجد لدى مالا يقل عن 90% من المصابين بهذا المرض
  • وتكون في صورة تعدد بالبيلات والزحير، وهي ما يسمى بالبيلة الدموية العيانية.

الأشخاص الأكثر عُرضه للإصابة بهذا المرض

  • هذا النوع من السرطانات ينتشر بشكل أقل عند النساء
  • على العكس من الرجال والذين ينتشر بينهم هذا المرض بنسبة أعلى بكثير، خصوصاً من هم في عمر 65 عام
  • كما أن هذا المرض يكثر وجوده عند أصحاب البشرة البيضاء عن غيرهم من أصحاب البشرة السوداء

ولكن الشيء المبشر في الأمر، أن معظم سرطانات المثانة التي تم تشخيصها حتى الآن كانت موضعية وليست متشعبة أو منتشرة، وذلك بنسبة 85%، وأن 15% فقط من تلك الحالات هي التي اتضح انتشار الورم فيها خارج المثانة.

أنواع سرطانات المثانة

سرطانات المثانة منها المنتشر ومنها النادر:

  • فأما المنتشر فهو: سرطان الخلايا الانتقالية: وهذا النوع أكثر شيوعاً، ويمثل 90% من أنواع أورام المثانة
  • الأنواع النادرة: كسرطان الساركوما، والسرطان شائك الخلايا، والسرطان ذو الخلايا الغدية، وتلك الأنواع من النادر الإصابة بها.

أسباب الإصابة بسرطان المثانة

  • في بعض الأحيان يكون الإصابة بمرض سرطان المثانة بسبب حدوث خلل في الصبغ 9 والصبغ 11، وأيضا انعدام المورثة 53P، وهو ما يسمى بالاضطرابات الجينية.
  • العرق الأبيض، والتقدم في السن، والدليل على ذلك أن معظم المصابين بهذا المرض، لا تقل أعمارهم عن 65 عام.
  • يعد التدخين من أهم العوامل التي تسبب الإصابة بسرطان المثانة، بنسبة ثلاثة أضعاف  عن الأسباب الأخرى، كما أن نصف الحالات التي أصيبت بهذا المرض اتضح أن السبب فيها هو التدخين.
  • يعد العامل الوراثي أحد أهم أسباب الإصابة بهذا المرض.
  • وجود حصوات بالمثانة، يعد سبب من أسباب الإصابة بمرض سرطان المثانة
  • كما أن التهاب المثانة أيضا يعد سبب هام من أسباب الإصابة بهذا المرض.
  • الأصباغ والزرنيخ وأيضا المطاط، وبعض المواد الكيميائية التي تستخدم في الصناعة، تعد من أسباب الإصابة بسرطان المثانة.

 

البلهارسيا سبب رئيسي في الإصابة بسرطان المثانة

تعد البلهارسيا، أو ما يسمى بداء المنشقات، من الأسباب الرئيسية بالإصابة بمرض سرطان المثانة، خاصةً بالبلدان العربية، حيث أنه يتواجد بالبلدان ذات الطقس الحار، وهو عبارة عن إصابة الشخص بديدان المنشقات الدموية، عن طريق اختراق اليرقات المشوكة، والتي توجد داخل المياه الملوثة، للجلد، ثم بعد ذلك يتم دخول تلك اليرقات للدورة الدموية، ثم تستقر بالضفيرة الوريدية الخاصة بالمثانة، وتتكاثر بها واضعة البويضات بجدار المثانة، مما ينتج عنه الاستعداد للإصابة بسرطان المثانة، بعد حوالي عشرة أعوام، وهذا النوع من الأورام يسمى بشائك الخلايا، وهو من السرطانات التي تتميز بصعوبة علاجها، نظراً لسرعة انتشارها، وهو يصيب مالا يقل عن 350 شخص حول العالم.

الأعراض الناجمة عن غزو اليرقات المشوكة للمثانة

عندما تستقر اليرقات المشوكة بالمثانة وتتكاثر بها، يبدأ الشخص في الشعور بألم بأسفل البطن، مع حدوث بيلة دموية، وحدوث عسر أثناء التبول، هذا بالإضافة لحدوث إنتانات ثانوية.

طرق علاج سرطان المثانة

هناك عدة طرق لعلاج سرطان المثانة، وهي تختلف على حسب المرحلة التي وصل إليها الورم، وكذلك على حسب حالة المريض الصحية:

  • فإذا كان الورم سطحي فيمكن استئصاله عن طريق التجريف عبر الإحليل
  • أما إذا كان الورم عضلي فوقتها لابد من الاستئصال الجذري للمثانة.