“فضائل شهر رمضان” ..كيف تفوز بشهر رمضان المبارك ومعرفة جزاء الصائمين
كيف تفوز بشهر رمضان

فضائل شهر رمضان المبارك كثيرة، وكلا منا يسأل نفسه، عن الفوز بالشهر الكريم والفضيل، ونقدم لكم عبر موقع تابع مصر، نصائح عن كيف تفوز بشهر رمضان المبارك؟ ، وكيفية الخروج منه بقلب جديد وروح نقية أقرب إلى الله عز وجل، وألا أكون قد ضيعت تلك الفرصة العظيمة التي لا تتكرر سوى مرة واحدة في كل عام، ولا ندري هل سيمد الله عز وجل في أعمارنا حتى نبلغ رمضان القادم أم لا.

كيف تفوز بشهر رمضان

من علامات حب الله عز وجل لك أن أمد في عمرك حتى بلغك شهر رمضان، فهو بذلك يمنحك الفرصة التي تتمكن من خلالها من التخلص من ذنوب العام كله، كما يمنحك الفرصة كي تغير من نفسك، وتتخلص من صفات وعادات لو قابلت ربك بها لهلكت، وأصبحت من الخاسرين في الأخرة، لذلك يجب عليك أن تتمسك بتلك المنحة، ويجب عليك أن تقابل هذا الحب الرباني بحب أكبر، وشكر وامتنان شديد، فكيف يمنحنا الخالق كل هذا الحب ويهبنا كل هذا الكرم، ونقابل كل ذلك بالجحود والعصيان.

الحُب لله

وكما نستعد لإقامة الحفلات الخاصة بنا بالكثير من الاهتمام والشوق الزائد، كالاستعداد لحفلات العرس وغيرها، يجب علينا:

  • أن نستعد لاستقبال هذا الشهر بالمزيد من الفرحة
  • والتهيؤ للترحيب بتلك الأيام الرائعة.
  • فأنت باستقبالك هذا لا تستقبل مجرد أيام عادية، ولكنك تستعد لاستقبال جنة قد أهداك الله بها
  • فلك أن تتخيل أنك تعيش في الجنة لمدة ثلاثين يوم كاملة.

جمال هذا الشهر

تفتح الجنة أبوابها يومي الإثنين والخميس من كل أسبوع طوال العام، أما في شهر رمضان فإن الجنة تستمر في فتح أبوابها طوال الثلاثين يوم، دون أن تُغلق كما أنها تتزين، فياله من شعور رائع:

  • أن تشعر وأنت تنظر إلى السماء بأن الجنة قد فتحت أبوابها، وأن الرحمات قد أُنزلت على كل من في الأرض.
  • وأن جهنم قد أغلقت أبوابها، لمدة ثلاثين يوم أيضاً وهو نداء مجازي من الخالق عز وجل لجميع خلقه، ليخبرهم به بأنه لابد للعاصي أن يتوب وللمطيع أن يزداد في التقرب من الله عز وجل ويكثر من الطاعات.

صفحة جديدة مع الله

  • لكي تفوز بهذا الشهر، عليك أن تفكر في جميع أعمالك السابقة، الصالحة منها والغير صالحة
  • وأن تعتبر هذا الشهر بمثابة فرصة لفتح صفحة جديدة من حياتك مع الله.
  • وأن تكف عن كل ما كنت تقدم عليه من ذنوب طوال حياتك
  • وأن تستبدلها في تلك الأيام التي يتضاعف فيها الأجر بالمزيد من الأعمال الصالحة والإكثار من الطاعات
  • وهو نوع من الصُلح مع الله، وإعلان للتوبة والندم على ما فات.
  • وأن تضع أمام عينيك دائماً أن الحياة والموت بيد الخالق عز وجل
  • وأنك لا تدري متى تأتي ساعة الرحيل، وعلى ماذا ستقابل الخالق عز وجل
  • هل على طاعة أم على ذنب والعياذ بالله.
  • يجب عليك أن تضع خطة لتسير عليها خلال هذا الشهر الكريم
  • ويجب أن لا تقتصر تلك الخطة على العبادات فقط، ولكن يجب أن يتخللها عمل الخير من الصدقة والعطف على الفقير والمحتاج، وكذلك السؤال على اليتامى.
  • ويجب ألا تقتصر تلك الأعمال على هذا الشهر فقط ولكن يجب الحرص على القيام بها طوال أيام العام أيضاً.
  • صلة الرحم : لابد من أن نحرص على صلة الأرحام طوال العام والإكثار منها في تلك الأيام المباركة بالذات، لأنها تعمل على إيجاد وإنشاء الرحمة والتراحم بين الأهل والأقارب.
  • إدخال السرور على قلب الغير، فهي من الأمور التي لها عظيم الأجر عند الله عز وجل.

جزاء الصائمين

  • لقد أعد الله عز وجل في الأخرة باب يدخل منه الصائمون يسمى باب الريان، لا يدخل منه سوى الصائمون فقط.
  • تستغفر الملائكة طوال هذا الشهر للمتسحرين، كما ذكر في الحديث.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :” ان الله وملائكته يصلون على المتسحرين” رواه بن حبان بإسناد حسن.

  • رائحة فم الصائم أطيب عند الله عز وجل من رائحة المسك، لأن العبد قد ترك جميع متع الدنيا بهدف التقرب للخالق جل وعلا.
  • أن من أراد أن يكون من الأبرار عليه بالصوم.
  • استجابة دعاء الصائم.
  • أن الصوم يشفع لصاحبه يوم القيامة
  • كما أنه سبب لعتق الصائم من النار، وبعدها عنه مسافة مئة عام.